الصفحات

    Social Items

 

قصة سيدنا يحي - جزء 1

أحيانا القصة يكون بها عبرة نستخلص منها نتاج ملخص حياة يعني مثلا قصة يوسف عليه السلام كل قصته تجد أن الله عز وجل قد ختمها "إنه من المحسنين"  "كذلك نجزي المحسنين"، كأن ما جرى لسيدنا يوسف بسبب إحسانه، حتى من دخل معه السجن "إنا نراك من المحسنين"، وكان الله يلخص لك ما جرى ونجاته وعلوه هو الإحسان إلى الناس، أى أن ترى الله في الناس، وأن تعبد الله كأنك تراه.


وعندما نتكلم عن قصة يحي عليه السلام ما نريد ان نقول وخرج يحي عليه السلام وأبوه زكريا ثم قتل، أين الفائدة؟ ما نريد هكذا نحن أمة تقرأ وتعقل، فالعقلاء يتبعون المعنى، والغير عقلاء يتبعون الصوت، فمثلا الراعي عندما يرعى القطيع وهو يمشي مع القطيع يتكلم بصوت يفهمه القطيع ولا يفهمه الناس، لكن العاق يتبع المعنى، ماذا يقول هذا، فاليو سنتكلم عن سيدنا يحي عليه السلام.


البداية تلك قصة عجيبة هى رسالة لكل من حرم من الولد، لكل أم تشتهي الولد، لكل أب يريد أن يشتم عرق إبنه، ترى أن نعمة الولد، ونسأل الله أن لا يجعل بيننا عقيما إلا ورزقة، نعمة الولد لن تشعر بها إلا إذا ظفرت بالولد، مهما تكلمت الدروس والمحاضرات عن الولد لن تشعر بقيمة ذلك، إلا أن تراه أمامك، فالولد نعمة عظيمة، سيدنا زكريا يرخص لك كيف إن أردت الولد.


كل أب وأم مضى على زواجهما سنوات ولم ينجبا ولد، إسمع زكريا عليه السلام لما كفل مريم وضمها لنفسه، فأصبح يربيها وينفق عليها، في يوم من الأيام قال الله كلما دخل عليه زكريا المحراب، والمحراب كان سابقا في بلاد الشام ما ينامون على الأرض ويرفعون موطن الفراش عاليا، فمريم عليها السلام كانت تنام عوليه، وكلما يدخل عليها زكريا يجد رزقا رطب عنب أى شىء.


قال يامريم أما لكي هذا، يعني كيف تأتي به وأنتي لا تخرجين من المنزل، ولازلتي طفله من أعطاكي إياه، فقالت هو من عند الله عز وجل، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب، السيدة مريم طفله لقنت زكريا عله السلام، لما قالت له ذلا وسيدنا زكريا محروم من الولد، ثم الآيه التي بعدها تسمى إقتناص الفرصة،قال الله، هنالك دعا زكريا ربه، لأن الله أعطاها رزق رغم ضعفها بغير موسم، كيف أنا لو أدعو فأنا يارب سأدعوك الآن.


قصة سيدنا يحي عليه السلام - الجزء الأول

 

قصة سيدنا يحي - جزء 1

أحيانا القصة يكون بها عبرة نستخلص منها نتاج ملخص حياة يعني مثلا قصة يوسف عليه السلام كل قصته تجد أن الله عز وجل قد ختمها "إنه من المحسنين"  "كذلك نجزي المحسنين"، كأن ما جرى لسيدنا يوسف بسبب إحسانه، حتى من دخل معه السجن "إنا نراك من المحسنين"، وكان الله يلخص لك ما جرى ونجاته وعلوه هو الإحسان إلى الناس، أى أن ترى الله في الناس، وأن تعبد الله كأنك تراه.


وعندما نتكلم عن قصة يحي عليه السلام ما نريد ان نقول وخرج يحي عليه السلام وأبوه زكريا ثم قتل، أين الفائدة؟ ما نريد هكذا نحن أمة تقرأ وتعقل، فالعقلاء يتبعون المعنى، والغير عقلاء يتبعون الصوت، فمثلا الراعي عندما يرعى القطيع وهو يمشي مع القطيع يتكلم بصوت يفهمه القطيع ولا يفهمه الناس، لكن العاق يتبع المعنى، ماذا يقول هذا، فاليو سنتكلم عن سيدنا يحي عليه السلام.


البداية تلك قصة عجيبة هى رسالة لكل من حرم من الولد، لكل أم تشتهي الولد، لكل أب يريد أن يشتم عرق إبنه، ترى أن نعمة الولد، ونسأل الله أن لا يجعل بيننا عقيما إلا ورزقة، نعمة الولد لن تشعر بها إلا إذا ظفرت بالولد، مهما تكلمت الدروس والمحاضرات عن الولد لن تشعر بقيمة ذلك، إلا أن تراه أمامك، فالولد نعمة عظيمة، سيدنا زكريا يرخص لك كيف إن أردت الولد.


كل أب وأم مضى على زواجهما سنوات ولم ينجبا ولد، إسمع زكريا عليه السلام لما كفل مريم وضمها لنفسه، فأصبح يربيها وينفق عليها، في يوم من الأيام قال الله كلما دخل عليه زكريا المحراب، والمحراب كان سابقا في بلاد الشام ما ينامون على الأرض ويرفعون موطن الفراش عاليا، فمريم عليها السلام كانت تنام عوليه، وكلما يدخل عليها زكريا يجد رزقا رطب عنب أى شىء.


قال يامريم أما لكي هذا، يعني كيف تأتي به وأنتي لا تخرجين من المنزل، ولازلتي طفله من أعطاكي إياه، فقالت هو من عند الله عز وجل، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب، السيدة مريم طفله لقنت زكريا عله السلام، لما قالت له ذلا وسيدنا زكريا محروم من الولد، ثم الآيه التي بعدها تسمى إقتناص الفرصة،قال الله، هنالك دعا زكريا ربه، لأن الله أعطاها رزق رغم ضعفها بغير موسم، كيف أنا لو أدعو فأنا يارب سأدعوك الآن.