يوجد دائما أزمة داخل العيلة لا نعرف ماذا نسميها هل هي فتنة أم أزمة، آلا وهي إن أعداد الطلاق أكبر من أعداد فسخ الخطوبة، يعني الناس بتتخطب، ثم يصلوا لمرحلة الزواج ثم ينفصلوا، كأن فترة الخطوبة لم يكن أحد مذاكر الطرف الآخر، بالرغم من وجود مشاعر وأحاسيس وقراراة وصلت بنا لمرحلة الزواج.
السؤال يظهر هنا هو فترة الخطوبة ماذا يحتاج كل من الولد والبنت حتى يطمنوا إنهم إتخطبوا صح ووصلتهم مرحلة الخطوبة إلى الزوج الآمن، ومت يمكن أن نقول للرجل أو المرأة إفسخي أو إفسخي الخطوبة بسرعة، فترة الخطوبة المفروض أنها نية وعزم للزواج فقط، إذا قضي الأمر يتم زواجهم فورا، إلا إذا كان هناك فترة تجهيز العفش والشقة وخلافه.
الموضوع إني أملك النية لكن لدي بعض المعلومات أريد أن أتعرف عليها، وتقييم الأمور بشكل أقوي، ليس من المعقول أن يتم التقييم في البداية، لهذا السبب فترة الخطوبة، ربنا خالق نظام التكوين العقلي بشكل ما يساعد على إستمرار العلاقات، وتوجد ثلاثة مراحل عندما يشاهد إنسان شخص آخر، الأولي فكرة القبول العام هل أنا متقبلة أم لا، يعني مثل طريقة الآداء النظافة أو الشكل بالطبع.
إذا قبلت تكون لديك مساحة زمنية لتشغيل عقلك إجتماعيا ماديا علميا الأفكار الدين أشياء كثيرة، تختبرها هل تتوافق معك أم لا، ذلك تحتاج إلى عقل واعي إن أنت تفكر، والحاجة الثالثة هى ما تسمى الغرام الهيام والعشق المشاعر الطيبة والعشرة والإندماج والكيمياء في المخ، الترتيب مهم جدا، فأسباب زيادة الطلاق عن فسخ الخطوبة بسبب سوء الإستخدام.
متى تستخدمها أنت فحالة العشق والغرام التي تسيطر على العقل تؤثر على مراكز إتخاذ القراراة في العقل، وبالتالي أضعت على عقلك فكرة التقييم السليم، بالانبساط والمتعة اللذان سيأتيان بعد فترة قصيرة، في ناس خر تستطيع التقييم ثم تأخذ الفترة الخاصة بالرومانسية والعشق والغرام، وهذا هو الصحيح التفكير بالعقل أولا ثم العاطفة، لأن العكس تكون مع الشخص الذي قبلته أولا، إحنا بنخطب عشان نعرف هل هنحب بعض أو لا، وليس مش بنحب بعض فتمت الخطوبة.