الصفحات

    Social Items

 

اليقين والثقة بالله


من علامات إقتراب الفرج كثرة المشاكل وإغلاق الأبواب في وجهك، وظننت أن هذه الأبواب لن تفتح، إعلم أن الفرج قد إقترب وأقترب حتى أنه الآن يقف على الباب، فايسيدي ليس كل بلاء تراه من زاوية يقتضي أنه لا منفعة لك فيه، بالعكس لا ينزل عليك بلاء إلا ولله لك فيه حكمة خالصة، إسمع الله عز وجل لا يحب الرجل السلبي ولا يريده، ولكن يحب ذلك الرجل الذي ينظر للباء من زاوية الحكمة.


حب الله للعبد المتفاؤل يوميا مع كل إطلالة شمس

الله عز وجل سبحانه وتعالى يحب ذلك الرجل الذي في كل إطلالة صباح الذي ينظر للشمس ويقول مرحبا بيوم السعد، يحب الله ذلك الرجل الذي مع كل بلاء يقول مرحبا بما قدره الله لي، ومرحبا بالخير الذي قدره الله لي، يحب الله ذلك الرجل الذي يرى بالموت حياة أبدية سرمدية، ويرى مع الولادة إنسان يحي الأرض وينفع البشرية، ومع كل بذرة شجرة تفىء على الناس.


تفائل بالله عند نزول البلاء فالله رحيم بك

يحب الله الرجل الذي يثف به أنه رحيما بعباده، ياسيدي يومك اليوم ليس مثل الأمس ولن يكن كالأمس، ويومك الآن ليس كالغد ولن يصبح الغد، كل يوم له رونق، فأنت تفاؤل بيومك مهما حدث، الشمس لن تكترف بك ولا بمشاعرك وحياتك ولا بحزنك، فتفائل الذي أنزل عليك البلاء هو الله نفسه من ينزل عليك الرحمة، الذي منع عنك الرزق في فترة معينة هو نفسه الذي منحك الرزق سنوات طويلة.


الله أرحم بك من أمك فهو الذي أطعمك وأنت في أحشائها

وأنت في رحم أمك الله كان يطعمك، أنت مثل الطفل في أحشاء أمه لا يملك حيلة محاط بالماء، وطبيعة الإنسان إذا أحيط بالماء يغرق، فالله أمن له الهواء والغذاء وهو محاط بالماء حتى يحفظك،  أمه لا تملك حتى الماء الذي يحيط به، لهذا كونوا مع الله كالأطفال مع أمهاتهم، فالطفل يفوض أمره إلى أمه في النظافة والمبلس والمأكل، كونوا كهكذا مع ربكم يتولاكم ويعطيكم العناية والرعاية الذي لو صل أفقك لعنان السماء لن يصل لحد عناية الله.


سد الأبواب بوجهك من علامات إقتراب الفرج

ياسادة كلما قلت حيلة الإنسان كلما رعاه الله زيادة وزيادة، فلماذا ضربت لك هذا المثال، إسمعها واحفظها إذا سدت الأبواب في وجهك واغلقت إعلم أن الفرج قريب منك ويدق على الباب، لأن كلما قلت حيلتك الله عز وجل برحمته يغدقك بالرعاية والحنان، لذلك كن متفائلا، إصنع أنت التفاؤل ولا تنتظر أن تستمع الإجابية من أى شخص إذا كنت أنت منهزما من الداخل.


الرأي الشخصي في الموضوع

متي أوقدت شعلت التفاؤل في قلبك أنت ياأخي أغنى الناس، فالغني تعريفه هو الرضا لأن الغني إذا لم يرضى هو أفقر الناس، والعكس الفقير إذا رضى هو أغنى الناس، ولذلك عندما ترضي بقطعة الخبز أنت أغنى الناس وشرة الماء ورضيت بقضاء الله وقدره، وما يسير بك اليوم فقد جرى على أجدادك في الماضي وكلهم الآن تحت التراب، يمر الزمان بحلوه ومره، ويبقى الحسنات والسيئات قد كتبت.

  

من علامات إقتراب الفرج إغلاق الأبواب في وجهك بشرط الثقة واليقين بالله

 

اليقين والثقة بالله


من علامات إقتراب الفرج كثرة المشاكل وإغلاق الأبواب في وجهك، وظننت أن هذه الأبواب لن تفتح، إعلم أن الفرج قد إقترب وأقترب حتى أنه الآن يقف على الباب، فايسيدي ليس كل بلاء تراه من زاوية يقتضي أنه لا منفعة لك فيه، بالعكس لا ينزل عليك بلاء إلا ولله لك فيه حكمة خالصة، إسمع الله عز وجل لا يحب الرجل السلبي ولا يريده، ولكن يحب ذلك الرجل الذي ينظر للباء من زاوية الحكمة.


حب الله للعبد المتفاؤل يوميا مع كل إطلالة شمس

الله عز وجل سبحانه وتعالى يحب ذلك الرجل الذي في كل إطلالة صباح الذي ينظر للشمس ويقول مرحبا بيوم السعد، يحب الله ذلك الرجل الذي مع كل بلاء يقول مرحبا بما قدره الله لي، ومرحبا بالخير الذي قدره الله لي، يحب الله ذلك الرجل الذي يرى بالموت حياة أبدية سرمدية، ويرى مع الولادة إنسان يحي الأرض وينفع البشرية، ومع كل بذرة شجرة تفىء على الناس.


تفائل بالله عند نزول البلاء فالله رحيم بك

يحب الله الرجل الذي يثف به أنه رحيما بعباده، ياسيدي يومك اليوم ليس مثل الأمس ولن يكن كالأمس، ويومك الآن ليس كالغد ولن يصبح الغد، كل يوم له رونق، فأنت تفاؤل بيومك مهما حدث، الشمس لن تكترف بك ولا بمشاعرك وحياتك ولا بحزنك، فتفائل الذي أنزل عليك البلاء هو الله نفسه من ينزل عليك الرحمة، الذي منع عنك الرزق في فترة معينة هو نفسه الذي منحك الرزق سنوات طويلة.


الله أرحم بك من أمك فهو الذي أطعمك وأنت في أحشائها

وأنت في رحم أمك الله كان يطعمك، أنت مثل الطفل في أحشاء أمه لا يملك حيلة محاط بالماء، وطبيعة الإنسان إذا أحيط بالماء يغرق، فالله أمن له الهواء والغذاء وهو محاط بالماء حتى يحفظك،  أمه لا تملك حتى الماء الذي يحيط به، لهذا كونوا مع الله كالأطفال مع أمهاتهم، فالطفل يفوض أمره إلى أمه في النظافة والمبلس والمأكل، كونوا كهكذا مع ربكم يتولاكم ويعطيكم العناية والرعاية الذي لو صل أفقك لعنان السماء لن يصل لحد عناية الله.


سد الأبواب بوجهك من علامات إقتراب الفرج

ياسادة كلما قلت حيلة الإنسان كلما رعاه الله زيادة وزيادة، فلماذا ضربت لك هذا المثال، إسمعها واحفظها إذا سدت الأبواب في وجهك واغلقت إعلم أن الفرج قريب منك ويدق على الباب، لأن كلما قلت حيلتك الله عز وجل برحمته يغدقك بالرعاية والحنان، لذلك كن متفائلا، إصنع أنت التفاؤل ولا تنتظر أن تستمع الإجابية من أى شخص إذا كنت أنت منهزما من الداخل.


الرأي الشخصي في الموضوع

متي أوقدت شعلت التفاؤل في قلبك أنت ياأخي أغنى الناس، فالغني تعريفه هو الرضا لأن الغني إذا لم يرضى هو أفقر الناس، والعكس الفقير إذا رضى هو أغنى الناس، ولذلك عندما ترضي بقطعة الخبز أنت أغنى الناس وشرة الماء ورضيت بقضاء الله وقدره، وما يسير بك اليوم فقد جرى على أجدادك في الماضي وكلهم الآن تحت التراب، يمر الزمان بحلوه ومره، ويبقى الحسنات والسيئات قد كتبت.