الصفحات

    Social Items

قصة سيدنا يحي - جزء 3

إن عرضنا على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها " ليس ذلك فقط "وأشفقن منها وحملها الإنسان" تحتاج قوة لأن دين الله ثابت وأنت متغير، فيحتدم ذلك أن تكون ثابت مع دين الله، يعني تقاتل التغير الذي بداخلك، الآن قال الله " وأتيناه الحكم صبيا" والعجيب قال " وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا " كما قال الرسول صل الله عليه وسلم كما جاء في السنن، ياحنان يامنان.


الله عز وجل يبن كيف أنه أرحم على سيدنا يحي بقوله تعالى وحنانا من لدنا

فالله عز وجل قال أعطيت ليحي حنان ونحن كلمة الحنان دائما نربطها بالأم نقول حنان الأم، لأن الأم لا تقسو، فكيف إذا قال الله أن أعطيته حنان، سفيان عندما قال والله الذي لا إله إلا هو لو جاء لي الله يوم القيامة وقال ياسفيان هل ترضى أن تحاسبك أمك، لقلت لا يالله حاسبني أنت، فأنت أرحم بي من أمي، هذا على مستوى الرحمة، لماذا أعطى الله حنان لـ يحي، إسمع يحي جاء على كبر سيدنا زكريا أى امه كانت قد بلغت من الكبر عتيا أي هم يحتاجون الحنان لكبر عمرهم.


ذكر الله تعالى الحنان على يحي لأن الأب والأم هنا قد بلغا من الكبر عتيا

وفي الكبر هم من يحتاجون إلى حنان كما قال الله تعالى " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" لأن الأب عندم يكبر عمره والأم تريد حنان من الأبناء، لا تستطيع أن تعطي حنان، كما وهي شابه، فقال الله أنا سأعوضك الحنان حتى تبر الوالدين، لأن الأم في فترة شبابها عندما تعطي الأبناء الحنان، سيرد لها أبنائها ذلك الحنان في فترة الكبر.


لماذا ذكر في القرآن عن يحيا "ولم يكن جبارا عصيا" وعن عيسى "لو يكن جبار شقيا"

نلاحظ أن الله مع سيدنا عيسى قال "ولم يكن جبارا شقيا" لكن مع سيدنا يحي قال " ولم يكن جبارا عصيا" إذن هنا يوجد فرق، يحي عليه السلام عنده أب وأم لو عق بأمه سيواسيها أب لأن يملك أب، لكن سيدنا عيسى لديه أم وليس له أب فإذا عقها من يواسيها لا يوجد، فتصبح شقي لأان أمك وحيدة، كأن الله يرسل لي رسالة لي ولك، إذا مات أبوك وأمك حيه عظم عليك التكاليف، فيصبح البر أعظم وأعظم.


شاهد كيف ذكر الله تعالى لسيدنا يحي وسلاما عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

حيث أن الأم لا تجد من تشكو لها، والعكس كذلك إذا ماتت الزوجة وبقى الأب فقد نصف العالم، خصوصا في حال كبر سنه، ففى الحالتين يعظم البر من الأبناء للأم أو الأب، ثم قال الله عز وجل"وسلاما علىه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"، يحي هنا قتل فأين السلام في ذلك، الله عز وجل شأنه، منحه الشهادة ، أى سيموت على الخير يتأذى الجسد نعم، لكن الروح سيبقى بسلام.


قصة سيدنا سيدنا يحي عليه السلام - الجزء الثالث

قصة سيدنا يحي - جزء 3

إن عرضنا على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها " ليس ذلك فقط "وأشفقن منها وحملها الإنسان" تحتاج قوة لأن دين الله ثابت وأنت متغير، فيحتدم ذلك أن تكون ثابت مع دين الله، يعني تقاتل التغير الذي بداخلك، الآن قال الله " وأتيناه الحكم صبيا" والعجيب قال " وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا " كما قال الرسول صل الله عليه وسلم كما جاء في السنن، ياحنان يامنان.


الله عز وجل يبن كيف أنه أرحم على سيدنا يحي بقوله تعالى وحنانا من لدنا

فالله عز وجل قال أعطيت ليحي حنان ونحن كلمة الحنان دائما نربطها بالأم نقول حنان الأم، لأن الأم لا تقسو، فكيف إذا قال الله أن أعطيته حنان، سفيان عندما قال والله الذي لا إله إلا هو لو جاء لي الله يوم القيامة وقال ياسفيان هل ترضى أن تحاسبك أمك، لقلت لا يالله حاسبني أنت، فأنت أرحم بي من أمي، هذا على مستوى الرحمة، لماذا أعطى الله حنان لـ يحي، إسمع يحي جاء على كبر سيدنا زكريا أى امه كانت قد بلغت من الكبر عتيا أي هم يحتاجون الحنان لكبر عمرهم.


ذكر الله تعالى الحنان على يحي لأن الأب والأم هنا قد بلغا من الكبر عتيا

وفي الكبر هم من يحتاجون إلى حنان كما قال الله تعالى " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" لأن الأب عندم يكبر عمره والأم تريد حنان من الأبناء، لا تستطيع أن تعطي حنان، كما وهي شابه، فقال الله أنا سأعوضك الحنان حتى تبر الوالدين، لأن الأم في فترة شبابها عندما تعطي الأبناء الحنان، سيرد لها أبنائها ذلك الحنان في فترة الكبر.


لماذا ذكر في القرآن عن يحيا "ولم يكن جبارا عصيا" وعن عيسى "لو يكن جبار شقيا"

نلاحظ أن الله مع سيدنا عيسى قال "ولم يكن جبارا شقيا" لكن مع سيدنا يحي قال " ولم يكن جبارا عصيا" إذن هنا يوجد فرق، يحي عليه السلام عنده أب وأم لو عق بأمه سيواسيها أب لأن يملك أب، لكن سيدنا عيسى لديه أم وليس له أب فإذا عقها من يواسيها لا يوجد، فتصبح شقي لأان أمك وحيدة، كأن الله يرسل لي رسالة لي ولك، إذا مات أبوك وأمك حيه عظم عليك التكاليف، فيصبح البر أعظم وأعظم.


شاهد كيف ذكر الله تعالى لسيدنا يحي وسلاما عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

حيث أن الأم لا تجد من تشكو لها، والعكس كذلك إذا ماتت الزوجة وبقى الأب فقد نصف العالم، خصوصا في حال كبر سنه، ففى الحالتين يعظم البر من الأبناء للأم أو الأب، ثم قال الله عز وجل"وسلاما علىه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"، يحي هنا قتل فأين السلام في ذلك، الله عز وجل شأنه، منحه الشهادة ، أى سيموت على الخير يتأذى الجسد نعم، لكن الروح سيبقى بسلام.